لا يهم مصدر القرض من أي بنك تقليدي أو غير تقليدي في تحديد تولد فوائد ربوية من عدمه ما يهم هو طريقة حساب الفائدة او ما يطلق عليه الربح في بعض البنوك إذ أنه إذا استخدمت الفائدة المتناقصة فإنها تولد فوائد ربوية.
تسبب الفائدة المتناقصة تأخر سداد الديون وعدم تأكل القروض مما يسبب دفع مزيد من الفوائد الربوية فهناك فوائد حقيقية حسنة مستحقة على القرض ان حسبت الفوائد بالطرق الصحيحة اما الفائدة المتناقصة فهي تولد مزيدا من الفالدة الربوية.
تعجل طريقة حساب الفائدة بالفائدة المتناقصة من سداد الفوالد وتؤخر من سداد راس مال القرض مما يجعل المقترض يدفع مزيدا من الفوائد التي تعتبر ربا وتؤخر سداد رأس مال القرض.
ان السداد بطريقة الفائدة المتناقصة تسبب بطء سداد راس مال القرض مما يولد فوائد أكثر وهذا ما يجعل تلك الفوائد المتولدة ربوية لانها زائدة.
ليست كل الفوائد المتولدة ربوية وإنما الفوائد المتولدة عن تأخر سداد راس المال.
ان الفائدة المتناقصة تعتمد على سداد الفائدة اولا بينما الطرق التي لا تولد فوائد ربوية تقوم بسداد راس المال اولا ولا تقوم بتركيب الفوائد مع العسر.
ينبغي أن يسدد راس المال قبل سداد الفوالد حتى لا تتولد فوائد ربوية عن تأخر سداد راس المال
سنتناول لاحقا كيف تحسب الفوالد غير الربوية.
هذه أبحاث اقتصادية اما الامور القانونية والشرعية فهي متروكة لأهل الاختصاص والحوار مفتوح.
مطلوب رعاة للمدونة لتستمر
للمراسلة social@madalalameyah.com
للتواصل 55643802 974 +

رأي واحد حول “كيف تولد الفائدة المتناقصة فوائد غير حسنة؟”