كيف يمكن أن تولد المرابحة فوائد غير حسنة؟

البيع بالأجل يقوم على بيع بثمن معلوم حتى لو كان هناك زيادة على الأجل وفي المرابحات على العمليات المعقدة والآجال الطويلة يحتاج الأمر إلى تعجيل أو تأجيل في السداد فيما يسمى بالجدولة مما يعتبر الثمن قرصا يخضع للجدولة.

إذا حسبت فوائد المرابحة أو ما يسمى بأرباحها بالفائدة المتناقصة أو أي طريقة حساب للفائدة ربوية حتى لو كانت مستوية فإنها تولد فوائد ربوية وإقرأ مقال سابق عن الفائدة المتناقصة. كيف تولد الفائدة المتناقصة فوائد ربوية؟

إن العبرة في كون المعاملة ربوية أو غير ربوية ليس كونها قرضا أو مرابحة ولكن في طريقة حساب الفائدة حيث أن المرابحة ما هي إلا إقراض للثمن في العرف البنكي أما إعتبارها بيعا بالأجل فهو يصلح في العرف التجاري وليس العرف البنكي.

هذه أبحاث إقتصادية أما الأمور القانونية والشرعية فهي متروكة لأهل الاختصاص والحوار مفتوح.

مطلوب رعاة للمدونة لتستمر.

للتواصل: إضغط إتصل بنا في القائمة

أضف تعليق