قواعد الاقراض الحسن بالفائدة الحسنة

قواعد القرض الحسن أو الإقراض الحسن بالفائدة الحسنة. ليس الاقراض الحسن أن يكون القرض خاليا من الفائدة لأنه لا يوجد قرض خالي من الفائدة إلا إذا سمح صاحب الدين بالفائدة حتى المرابحة لا تخلو من الأرباح فكيف سيخلو القرض من الفائدة كما أنه ينبغي أن نفرق بين المساعدة الانسانية والتجارة فالقرض الحسن الانساني قد يخلو من الفائدة لكن القرض الحسن السوقي أو التجاري ليس متقبلا أن يخلو من الفائدة من المقرضين الذين سيعزفون عن الإقراض إن لم يكن لأموالهم عائد.

القرض الحسن السوقي أو التجاري له قواعد تجعله حسنا وهي كالتالي: القواعد الثلاثة للإقراض الحسن:

  1. قاعدة الحض على الإقراض: من المرغوب فيه أن يقوم صاحب المال بالإقراض الحسن لأن ذلك يشجع على نماء ماله وحركة ودوران المال وقد حثت الأديان السماوية على الإقراض الحسن ومنها القرآن الذي ورد فيه الحض على الإقراض
  2. قاعدة الإقراض بالفائدة الحسنة: من المرغوب فيه أن يكون الإقراض بالفائدة الحسنة إقرأ قواعد الاقراض بالفائدة الحسنة القواعد.
  3. قاعدة الرفق في الفوائد: من المرغوب فيه أن يكون هناك رفق في الفوائد وأن تكون متوازنة بين مصلحة المقرض ومصلحة المقترض مع ملاحظة أن العلاقة بين الفائدة والحلول للدائن هي طردية بينما العلاقة بين الفائدة والحلول للمدين هي عكسية وتتقاطع المنحيان عند فائدة النقطة العدلية. والفائدة هي مقدار المتخلق من الفوائد الكلية والحلول النقطة في الأجل التي يتولد عندها فوائد جديدة. والنقطة العدلية هي النقطة التي يتوازن عندها الفائدة المراد الحصول عليها والفائدة المراد دفعها عند نقطة حلول في الأجل معينة.

14 رأي حول “قواعد الاقراض الحسن بالفائدة الحسنة

أضف تعليق