العسر يعقبه يسر قادم وهكذا يتراوح الأفراد والشركات بين العسر واليسر.
حيث أن العسر يعني عجز المدين عن سداد ما عليه من ديون مع وجود أموال غير قابلة للتسييل لديه أو عدم وجود أموال قابلة للتسييل لديه وعجزه عن إيجاد سبب لتأجيل الدين غير العسر وهذه الحالة تعتبر آنية.
فهناك ما يسمى الحلول في الدين أي أن الدين مستحق السداد بعد إنقضاء أجله والدين الحال عاجل السداد وعجز الانسان عن سداد الدين الحال هو العسر الآني إلا أن هذا العسر قد يزول بيسر قادم أو متوقع وينبغي أن نعرف أن فرض فوائد آنية في العسر يخلق فوائد ربوية وأن الفوائد الجديدة التي يمكن فرضها تكون في حال تحقق اليسر القادم فقط.
