تقوم البنوك غير التقليدية على فكرة رئيسية هي فكرة المرابحة ومعظم منتجات البنك مشتقة منها والمرابحة هي بيع سلعة بثمن آجل بزيادة عن ثمن الكاش والأجل يمكن أن يكون مقسطا وهذه العملية مشتقة من بيع الآجل وهو بيع سلعة بثمن آجل بزيادة أو بدون زيادة على ثمن الكاش.
وحيث أن المرابحة هي المنتج الرئيسي إلا أن هناك كثير من المنتجات المشتقة منها فمثلا الاستصناع ما هو إلا مرابحة على سلعة تحت التصنيع أو الإنتاج.
لذلك فإن البنوك التقليدية يمكننا أن نطلق علييها البنوك المرابحية ونلاحظ أن المرابحة ينتج عنها دين لذلك فهل الزيادة في الثمن في المرابحة ناشئة عن زيادة في السلعة أو قيمة مضافة على السلعة أم أن القيمة المضافة هي تأجيل الثمن أي أن الزيادة مقابل دين.
المرابحة التي تقوم بها البنوك التقليدية من ناحية عملية لا تختلف عن الإقراض في البنوك التقليدية لأن البنوك غير التقليدية لا تمتلك السلع ولكنها تقوم بالمرابحة كوسيلة أو مركبة لمنح السلف ولذلك فهي تتم على الورق فقط وهي توازي الحالة التالية منح قرض مشروط باشتراء سلعة معينة.
