هل يمكن سداد دين في الذمة لتجنب فوائد جديدة من دين محدث بفوائد؟

هذه الحالة تسمى أيضا قلب الدين في الدين. الدين المحدث والدين في الذمة هما إنظر المقال التالي نلاحظ أنه إذا كان المدين ليس لديه تدفقات كاشية (نقدية) يسدد منها ولم تكن لديه أملاك يغطي منها فإن الديون الحالة التي عليه ينبغي أن تؤجل بدون فوائد.

وليس المدين مضطرا أن يؤخذ دين محدث بفوائد لسداد ديونه الحالة لتجنب فوائد جديدة ولا ينبغي إرغامه على السداد من دين محدث بفوائد وينبغي عليه أن يستخدم الدين المحدث في إيجاد فرص لتحقيق دخل يمكنه منها سداد ديونه أما أن يظل يتقلب في الدين فهذا مما لا حسنة فيه.

وهذا ينطبق على المرابحات والقروض فإن كان المدين قد حل دينه وليس لديه مصدر سداد ولا ملك يغطي فإرغامه على أخذ قرض جديد بفائدة أو مرابحة بربح أو تورق بربح جديد لسداد الدين الحال فإن ذلك يعد غير حسن ويخلق فوائد غير حسنة لدى الدائن ولكن هناك حالة أخرى أن يكون الدين المحدث من جهة أخرى غير جهة الدين الحال فهذه الحالة يغلب على ظن الباحث أنها ممكنة.

أضف تعليق