الفائدة أو المرابحة مقابل القيمة المضافة بالصبر على المعسرين غير المبددين أو المضيعين في الدين

كما أن التجارة لها مخاطرها فكذلك التديين عبر الإقراض أو المرابحة وهي البيع بالأجل له مخاطره وكماا أن التاجر يجني ربحا مقابل قيمة مضافة ومنها تحمل مخاطر التجارة فكذلك المقرض أو المدين له حق أخذ فائدة مقابل تحمل مخاطر الإقراض أو التديين فمن مخاطر التديين هو عسر بعض المعسرين.

والإعسار له أسبابه فقد يكون سببه طبيعي أو ناشيء عن تعسف وتبديد وتضييع وتقصير ففي حال التبديد والتضييع والتقصير من الممكن حبس المعسرمؤقتا تأديبا ولكن العسر الطبيعي يبنغي الصبر عليه وتحمله لأنه جزء من مخاطر التديين التي يبغي على المقرض أن يحسب حسابها وأن يظل يعيد الجدولة للمعسرين بدون مزيد من الفوائد إلا بمقدار اليسر وأن يعطي الأولوية لسداد أصل الدين وليس الفائدة. أنظر قواعد الفائدة على الدين.

أضف تعليق