هل مبادرة الفائدة الحسنة تناسب البنكية التقليدية أو غير التقليدية أي الإسلامية ام كلا النظامين؟

في حقيقة الأمر أن مبادرة الفائدة الحسنة صم نظامها لتراعي الأهداف التجارية والإنسانية لكلا النظامين. وحيث أن الفائدة الحسنة مستوحاة من النواحي الإنسانية والأعراف الدينية وخصوصا الإسلامية الا أن الأهداف التجارية والإنسانية هي عنصر مشترك بين البنكية التقليدية وغير التقليدية أو الإسلامية فكلا النظامين يستطيعان تطبيق الفائدة الحسنة لانها تنطبق على كل أنواع الديون سواء كانت متولدة من الإقراض أو من المرابحة. ونلاحظ أن كلا من النظامين يستخدمان الفائده المتناقصة والثابته ولا يوجد أي نوع من البنوك حاليا يطبق الفائده الحسنة.

البنوك التقليدية تستطيع الإقراض المباشر بالفائدة الحسنة مع المحافظة على المكاسب التجارية ومراعاة الجوانب الإنسانية في الإقراض بالفائدة على الديون المترتبة

اما بالنسبة للبنوك غير التقليدية فهي تستطيع الإقراض غير المباشر عبر المرابحة مع المحافظة على المكاسب التجارية ومراعاة الجوانب الإنسانية

اما من حيث نظام البنك المركزي وتطبيقه للفائدة الحسنة فهو فقط يحتاج اعتماد قواعد الفائدة الحسنة وطريقة حسابها فكما أن المركزي يعتمد طريقة حساب الفائدة المتناقصة والفائدة الثابتة فهو يحتاج اعتماد طريقة حساب ثالثة هي الفائدة الحسنة والتي ستطبق في كلا النظامين كأحد الخيارات أمام العميل.

أضف تعليق