الفرق بين كلا من المرابحة والإقراض في التطبيق الحالي هو في كيفية إنشاء الدين ولكن صلب الموضوع في الفائدة غير الحسنة ليس في كيفية إنشاء الدين وإنما في كيفية توليد الفوائد من الدين وحيث أن الإختلاف في كيفية الإنشاء أدى إلى إختلاف في المسمى حيث تسمى في الإقراض فائدة بينما تعتبر في المرابحة إمتداد لربح التاجر في السلعة إلا أن هذا الإختلاف في المسمى من حيث الفائدة أو الربح ليس له أي أثر في التعامل ما بعد إحداث الدين.
القرض 100 ألف ريال يحدث دين بمئة ألف ويولد فائدة حسب الأجل والنسبة والمرابحة على سلعة وقيمتها 100 ألف تحدث دين كذلك بمئة ألف وتولد أرباح أو فوائد حسب الأجل والنسبة إذا فكلا الطريقتين تحدث دين وكلا الطريقتين تحسب الربح أو الفائدة بنسبة من أصل الدين فما الفائدة الربوية إذا؟ أنظر القواعد التي ينبغي أن تطبق على الديون لتخلو من الفائدة الربوية. أنظر طريقة حساب الفائدة والمرابحة الحسنة.
