تطور البنوك في تجنب الفائدة غير الحسنة

في العصور القديمة كان نظام الاقراض نظام فردي غير مقنن وكان يخضع لاهواء الاشخاص والاستغلال الشخصي ثم قامت البنوك التقليدية بخطوة ايجابية في تجنب الربا بضبط سعر الفائدة وتقليل معدلات الاستغلال الا انه ظل هناك بعض المشاكل ثم جاءت البنوك الإسلامية ببعض الأفكار لتجاوز بعض المشاكل في الإقراض الموجودة في البنوك التقليدية ولم تقدم البنوك الإسلامية نظرية أو حل جذري وتعتبر الفائدة الحسنة هي أول نظرية في الإقراض مشتقة من القرآن وتقدم حل جذري لمشكلة الربا الذي ترفضه القوانين والاديان والأعراف والإنسانية لانه استغلال أصحاب الأموال للمعسرين والخلاف بين الناس ليس على بشاعة الربا انما على تعريف الربا وكيف ينشأ وهل كل الفائدة ربا فحتى البنوك الإسلامية تاخذ زيادة على الدين ولكن بمسميات أخرى فكيف تكون كل فائدة ربا وهذا ما أدى إلى نشوء فكرة الفائدة الحسنة والتي تؤدي إلى تقليل معدلات الفائدة ومنع استغلال المعسرين سعيا في النهاية إلى الوصول إلى التوظيف الأمثل لرأس المال بالفائدة الصفرية والمشاركة في العائد. وهي حل للذين يرغبون باخذ عائد مقطوع على اقراض ايمانا بان الامور تاني على درجات فالمبادرة هي ترفع درجة الإنسان في حسن التعامل بالاقراض فليس كل الناس يريد المشاركة في العائد لانه ليس كل الناس لديهم المهارة في الإدارة أو الإفصاح الحسن للعائد ينبغي أن ينشأ أي حل من التدارج أو سكيلبلتي scalability لا يمكن اخذ كل الناس على درجة واحدة فالناس درجات ومراتب واختيارات مختلفة

يرجى قراءة المقالات السابقة.

أضف تعليق