من المعلوم ان البنك عندما يقرض او يمنح الدين فإنه يقوم بخدمات السحب والايداع وخدمات هي من قبيل إدارة الدين
فهل ننظر للفائدة على أنها نسبة مقابل منح الدين ام هي اجر مقابل إدارة الدين؟
من المعلوم ايضا ان المعسر لا يستطيع الانفكاك من الدين لذلك ستتعرض موارده بسبب الفائدة قسرا إلى الاستنزاف المستمر مما يفاقم مشكلة عسره
يختلف عقد إدارة الدين ان العقد يمكن الانفكاك منه بفسخ العقد او إنهاء العقد بينما الفائدة على الدين لا يمكن الانفكاك منها أثناء وجود الدين.
عقد إدارة الدين هو عقد منفصل عن عقد الدين بينما يمكن الانفكاك من عقد إدارة الدين قبل سداد الدين بينما عقد الدين لا يمكن الانفكاك منه إلا بسداد الدين وعندما يتورط الشخص في الدين فإنه يصعب عليه سداده
البنك يبني مقدار منحه للدين على مقدار التدفقات النقدية الداخلة في مدة محددة والمتبقي منها، في تلك المدة فطالما كانت التدفقات النقدية والمتبقي منها مستمرة فلا توجد مشكلة إذ ان الفائدة تعتبر من قبيل المشاركة في الدخل ولكن تبدأ المشكلة عندما تتوقف التدفقات النقدية او تقل ساعتها تعتبر الفائدة استنزاف لراس المال او استنزاف لأصل الدين،
كما ان هناك مشكلة من استمرار الفائدة عند ركود الدين مع عدم القدرة على الانفكاك منه وركود الدين هي عدم تناقصه وعدم القدرة على السداد منه.
