الشركة الراشدة هي التي لديها مقتضيات اعمال محسنة وقد يكون التحسين على عدة مستويات.
وابتغ فيما أتاك الله الدار الاخرة ولاتنسى نصيبك من الدنيا لهذا تؤسس الشركات لثلاث مبتغيات رئيسية هي
١. ابتغاء وجه الله
٢. ابتغاء الدار الاخرة
٣. ابتغاء النصيب من الدنيا
ولكل مبتغى غايات ورؤى وأهداف ومعترضات خاصة به
تستطيع أن تطلب الدنيا فقط ولكن لتطلب الاخرة تحتاج ان تمر بطلب الدنيا ولتطلب وجه الله تحتاج ان تمر بطلب الدنيا والاخرة
الشركة الراشدة قد تكون راشدة في طلب الدنيا وقد تكون راشدة في طلب الدنيا والاخرة ووجه الله تعالى
الرشد قد يكون في الرشد المالي والتمولي والرشد السوقي والتسويقي والرشد البيئي والرشد التشغيلي والرشد الديني
وكما ان كل مالك مطلوب منه أن يكون راشد فيما استخلفه الله من ملك فكذلك ملاك الشركات ينبغي أن يكونوا راشدين فيما استخلفهم الله من ملك الشركة ومالها
لكمال الرشد ينبغي أن تطلب الثلاث مبتغيات في الأعمال التي تقوم بها فلا ينبغي أن تعمل للدنيا وحدها او الاخرة وحدها ولا يضر الاخلاص أن يكون عملك بالدرجة الثانية فيه طلب للاخرة وبالدرجة الثالثة فيه طلب للنصيب من الدنيا.
لايوجد عمل للدنيا فقط وعمل لوجه الله والاخرة فقط بل اطلب الثلاث مبتغيات في كل عمل تقوم به فإن كنت طبيبا وتريد الاخرة ووجه الله لا يعني ذلك أن تقدم خدماتك بدون ثمن ولكن اخذ الثمن المعقول جزء من ابتغاء وجه الله والدار الاخرة والنصيب من الدنيا
سنبين في مقالات قادمة المزيد عن الرشد
لتحول شركتك إلى شركة راشدة اتصل على 55543802 974÷
او ايميل khuniti@madalalameyah.com
