ملخص عن الفائدة القسطية والفائدة الحسنة

مع العلم أن ما سيكون في هذا الإيميل سيكون تطبيقه في شركات التمويل أسهل من البنوك نظرا لرشاقة الحركة والقرار.

نود أن نعرض على البنك تطبيق معايير الفائدة الحسنة والفائدة القسطية والفائدة القطعية والتمويل الشراكي في البنك وهي ملكية فكرية مسجلة باسم السيد/خالد عطالله محمد حنيطي وشركة مدى العالمية مسؤولة عن تسويقها

الفائدة القسطية هي نظام في الفائدة مشتق من الفائدة الثابتة في طريقة حساب الفائدة يعطي نتائج مقاربة للفائدة المتناقصة ويعطي مرونة أكبر في السداد والشدولة وهناك الفائدة القسطية التزايدية والفائدة القسطية المتناقصة والفائدة القسطية المتوسطة

الفائدة الحسنة هي 12 من القواعد عندما تطبق تمكن من تحسين نظام الفائدة وتجعله متوافقا مع الشريعة مما يمكن البنوك وشركات التمويل الاسلامية من التوافق مع البنكية التقليدية ويمكن البنوك التقليدية بدون تغيير نظام الفائدة أن تحصل على حصة في سوق البنكية الإسلامية حيث أن البنوك الاسلامية من ناحية نظرية هي أقرب للشركات التجارية منها للنظام البنكي حيث أنها تعتمد تقسيط الأثمان من خلال تبادل سلعة كأس للعملية البنكية ومن الناحية التطبيقية من الممكن تنفيذ نفس الشيء من خلال نظام البنوك التقليدية من خلال التمويل الشراكي والذي هو أحد قواعد الفائدة الحسنة وهو ملكية فكرية مسجلة منفصلة والبنك يستطيع تنفيذ العملية دون الدخول في عملية المرابحة والتي هي نظام تجاري وهي عملية تخلط بين عمليتين في عملية واحدة عملية البيع وعملية التقسيط حيث أن المرابحة للآمر بالشراء ما هي إلا إقراض أو منح دين بالثمن مقترن بعملية بيع ويمكن فصل العمليتين في عملية مطابقة للشريعة من خلال التمويل الشراكي وتستطيع البنوك التقليدية فعل ذلك دون تغيير كبير في الإجراءات مع تنفيذ بعض المعايير الأخرى في الفائدة الحسنة لا داعي للمرابحة.
الفائدة الحسنة تقوم على التمويل الشراكي كأحد القواعد والقطعية ومجال التطبيق وهي ثلاث قواعد رئيسية فيما يتعلق بالتطابق مع الاديان والدين الاسلامي.

مع العلم أن تعريف البنك غير التقليدي أنه تاجر هو من أسوأ ما يمكن أن يكون من التعريفات لأنه سيقوم بمنافسة التجار بأموال التجار وودائعهم لكن البنك أو شركة التمويل هو شريك التجار من منظور الشراكة والاساس التجاري والشراكة قد تكون في كيان أو ترانزاكشن أو أي صورة من صور الشراكة ولا ينبغي أن يكون البنك تاجر وعندما نقول شريك للتجار فهو شريك للبائع فيما سيحصل عليه من زيادة مقابل التأجيل وشريك المشتري أيضا فيما سيحصل عليه من خصم مقابل التعجيل.

الفائدة القطعية: هي منتج فائدة قد يكون له بعض التطبيقات وهي تقوم على أن نسبة الفائدة تعتمد على المبلغ وليس على المدة ولكن المبلغ سينعكس بطريقة غير مباشرة على المدة

يمكن قراءة السايت الحالي:

http://www.hassanahfaedah.com

وهو يعطي بعض التفاصيل عن الموضوع إلا أنه يشرح الفائدة القسطية والحسنة وكأنهما منتج واحد ولكن تم فصل المنتجين والفائدة الحسنة أصبحت مجموعة من المعايير عندما تطبق تؤهل البنوك التقليدية لتصبح أفضل في إعطاء القروض من الناحية الانسانية والقانونية والدينية المطابقة للشرائع السماوية والشريعة الإسلامية وتمكن البنوك الاسلامية من السير صفا مع البنوك التقليدية ويوسع أفق منتجاتها.

مع العلم أن هذه المعايير تبني جسرا بين البنكية التقليدية والبنكية الاسلامية في نظرياتها الحالية وتوحد النظامين في نظام واحد مع تطبيق بعض المعايير دون الحاجة للخلط بين النظام البنكي والنظام التجاري.

أما نظرية فصل البنكية التقليدية عن البنكية الاسلامية بدعوى صحة المصدر فهي تنافي ما كان في مجتمع المدينة من تعامل بين كل الأنواع مع العلم أن الفائدة و البنوك التقليدية قد أطلق عليها جزافا وخلطا بين الأمور أنها بنوك ربوية محرمة مع العلم أن ذلك غير صحيح بالإطلاق ومع بعض المعايير تصبح البنوك التقليدية مطابقة للشريعة والأديان حتى ما كان يطلق عليه في وقتها ربا لكن في النهاية أنا لست مصدر فتوى وإنما أضع الامور على مائدة المجامع الفقهية والمفتين بالتعاون مع كلا البنكين التقليدي وغير التقليدي.

حيث أن الربا مصطلح إنساني قانوني ديني مرتبط بالأمور المالية تم استخدام مصطلح الفائدة الحسنة والفائدة غير الحسنة تجنبا وفصلا للعلم المالي عن العلم الانساني والقانوني والديني وعلى الطرف الآخر أن يثبت أن الفائدة الحسنة هي مطابقة للربا إن كان يملك دليلا واستخدام مسمى الفائدة له آثار سلبية على ما ترسخ في عقول البعض أنها هي عين الربا إلا أن إضافة كلمة الحسنة لها يصرفها عن ذلك الخلط.

مع العلم أن هناك خلط بين الربا والفائدة فكما أن الزيادة قد تكون زيادة حسنة أو زيادة غير حسنة أو ربوية وكذلك فإن المطابقة بين مصطلح الفائدة والربا هو خلط لغوي فالفائدة مثل الزيادة قد تكون حسنة أو غير حسنة والمرابحة ما هي إلا زيادة مقابل تأجيل دفع الثمن فهي في جوهرها فائدة لانها على التاجيل والمدة ولكنها منحدرة من عملية بيع ويمكن من خلال مفهوم التمويل الشراكي فصل العمليتين.

مع العلم في حال عدم اهتمامكم بالفائدة الحسنة كجسر للبنكية غير التقلدية فإن الفائدة القسطية هي منتج تقليدي بحت منحدر من الفائدة الثابنة وقائم على تجزئ المبلغ والفائدية (نسبة الفائدة) والمدة.

مادة السايت تعكس تطور الموضوع وهي غير كاملة لذلك تحتاج لترتيب وتنظيم ولكن من الممكن شرح الموضوع شفويا بالإضافة إلى أننا نحن بصدد إعداد تدوين إحترافي للموضوع.

في حال رغبتتكم بالتعاون أو الشراء أو الطرح فعلى الرحب والسعة.

للاتصال 55543802 974+
الدوحة، قطر

ولكم جزيل الشكر ،،،
خالد حنيطي

أضف تعليق