ليس هذا المنتج احلالا محل أي من المنتجات السابقة سواءا في البنوك التقليدية أو البنوك غير التقليدية وإنما هو منتج موازي يطبق بالتوازي مع باقي المنتجات وهناك إصدارة الفائدة الحسنة والفائدة القسطية المناسبة للبنوك التقليدية أو المرابحة الحسنة والمرابحة القسطية المناسبة للبنوك غير التقليدية .
إطار العمل هذا هو الإطار النظري ولكن عند التطبيق يمكن استخلاص سياسات ومعايير تكون مناسبة للتطبيق في كل بنك.
التسليف هو إعارة النقود والفائدة الحسنة او المحسنة يمكن ان تعتبر اجر ياخذه المقدم للاموال لقاء خدمات ادارة الاموال والدين فالبنوك هي مؤسسات خدمية ومن حقها ان تأخذ اجر على الخدمات وهذا الاجر يسمى في البنوك فوائد كما أن هناك اوجه اخرى لتعتبر الفائدة فائدة حسنة او فائدة محسنة ويمكن للقواعد الاثنا عشر ان تطبق تحت مظلة الفائدة المحسنةاو تحت مظلة المرابحة المحسنة ويمكن للفائدة ان تنشا من مرابحة محسنة او من الاقراض التقليدي والأصل في الفائدة أنها محسنة عند تطبيق القواعد الاثنا عشر التي سنذكرها لاحقا (أي ليست ربوية) إلا إذا وجدت شروط تصرفها عن هذه الحالة. حيث يوجد تراضي لا يوجد ربا مع توفر الشروط الاخرى. البنوك تقدم خدمات حول الديون لذاك يمكن إعتبار الفوائد أجور على تلك الخدمات وأن هذه الاجور تتلاءم مع مقدار الدين ومدة الانتفاع بالخدمات. لا ينبغي حصر الفوائد كزيادة على الدين بدون أي عمل أو مقابل بل إن البنك يقوم بأعمال كثيرة تستحق الأجر منها جمع الودائع لتمكين المحتاجين للمال من الحصول على المال وأيضا تدير الحسابات وتحفظ الأموال وكذلك التحويلات وهنا لا يتسع المجال للحديث عن خدمات البنوك كما أن هناك اعتبارات أخرى للنظر للفوائد تخرجها عن مجرد الزيادة على الدين.المشكلة التي ينبغي معالجتها ليس منع الفوائد ولكن مصير التزايد في الفوائد عند الاعسار وغلية والإغراق في الدين مع عدم القدرة على الانفكاك من الدين وعدم فرض شروط قهرية على المعسر بدون تراضي.
السلف ينشأ عنه دين عليه زيادات مربوطة بمدة السداد والزيادات يمكن أن تنشأ من خلال الفائدة المحسنة أو المرابحة المحسنة. من غير الصحيح اقحام نظام البيوع عللا طريقة عمل البنوك لان البنك ليس بائعا وانما هو داعم للبائعين والمشترين بالاموال.. لا داعي لانتقال ملكية السلعة المقرض ثمنها للبنك عند تطبيق التمويل الشراكي.
بمعنى آخر أن على من يدعي أن الفائدة على إطلاقها ربا أن يثبت ذلك بعد أن يحدد تعريفا دقيقا للربا نقيس الفائدة عليه.وعليه أن يثبت ان كل أنواع الفائدة ربوية وأنه لا توجد فائدة محسنة.
من المعلوم أن الزيادة ليست كلها ربوية فهناك الزيادة التجارية كما أن ربط العائد بالقيمة والمدة ليس ربويا كما يحدث في الخدمات التي هي تربط العائد بقيمة ومدة الخدمة.
فالزيادة التجارية ليست ربوية والبنك يعنبر شريكا للتجار في أخذ الزيادة التي يمكن أن يحصل عليها البائع للتأجيل أو يأخذ الخصم الذي يمكن أن يحصل عليه المشتري نتيجة التعجيل.
كما أن البنك في معظم الحالات عندما يقرض فإنه يقرض بناءا على مصادر سداد معلومة لذلك من الممكن إعتبار أن البنك شريك في هذه المصادر.
كما أن أحذ نسبة على أصل الدين مطابق لما يقوم به التجار عند وضع الهامش حيث يكون نسبة من كلفة الوحدة. والوحدة عند الدائن هي أسل الدين وعدد الاجال.
وكما قلنا فإن البنك يقوم بإدارة الدين للدائنين والمدينين فإن أخذ أجرا يتلاءم مع مقدار الدين فهو من قبيل الخدمات التي يمكن أن تقدمها الشركات التي تدير الديون فالبنك يوفر جميع الخدمات من سحب وإيداع وشيكات ومقاصات ومدفوعات وغيره من الخدمات. فما يسمى بالفائدة هو نظير خدمات البنك التي تتلاءم مع قيمة الخدمة وهي أصل الدين ومدتها .
وأصلا لم تقدم البنوك غير التقليدية أي حل يخرج عن إطار الفائدة إلا في تعديلات إجرائية طفيفة فالمرابحة والاستصناع فيها زيادة ولكن تم تكييف الزيادة تحت مسميات أخرى مع العلم أن ما يحدث في تلك المعاملات ما هو إلا دمج عملية إقراض مال من خلال إعطاؤه كثمن سلعة فهي ماهي الا معاملتين مدمجتين عملية بيع وإقراض للثمن في نفس الوقت لذلك من الممكن فصل الدورين وإعطاء عملية البيع للتاجر البائع وإعطاء عملية إقراض الثمن للتاجر الممول وهو البنك فيما يسمى بالتمويل الشراكي.
ما أضافته البنوك غير التقليدية مسألة القطعية أي أن الزيادات معلومة عند عقد الدين ولا يمكن أن تنشأ زيادات أخرى غير معلومات أثناء الدين خصوصا عند التعسر. إلا أنها مازالت تعاني من نفس المشكلة أن الزيادات مرببوطة بالمدة.
المعالجتين التتين قامت بهما البنوك غير التقليدية من إعطاء القرض كثمن لشيء ما وكذلك قطعية الزيادات من الممكن تطبيقهما على الفوائد من خلال التمويل الشراكي بين البنك والبائع أو بين البنك والمشتري لنخرج من إطار ما يعتبرونه ربا ومن الممكن بهذه المعايير أن تقدم البنوك التقليدية ببعض التغيرات البسيطة في السياسات دون الحاجة لتغيير كلي في النظام أن تقدم منتجا منافسا وجسرا مع التمويل الاسلامي.
المشكلة التي يمكن أن ينشأ عنها ربا هي فرض زيادات ومبالغ غير معلومة وغير مقطوع بها عند توقيع عقد الدين أثناء الدين خصوصا عند الإعسار. او ارتباط الفائدة بالمدة.
مما سبق نقوم بتلخيص معايير الفائدة الحسنة في 12 قاعدة
القواعد هي:
1. قاعدة الدوران و الاسترداد٠:
قاعدة التجزي والتوزيع والايداع والذمة والاعارة والبناء والاولوية للاسترداد والتمليك وتحصيل المنفعة المبكر وشراء اموال الحاضر باموال المستقبل مع هامش مرتبط بالمدة وتحصيل اصل الدين قبل الفائدة
2 قاعدة التداول والقسطية و الاجل:
الزيادة القطعية والزيادة الشرطية في العقد والزيادات المفتوحة ينبغي أن لا تكون هناك زيادات مرتبطة بظروف تنفيذ العقد
تسمية الاجال في الدين لحسم الفوائد
الفوائد المحسومة وجود قيمة دنيا وقيمة قصوى
الفوائد المعلقة على شروط ذات القيمة القصوى او المفتوحة
اذا خسر أصل الدين هل سيتورط في فوائد غير منتهية ام ان أصل الدين مع فوائده يسدد من الدخل الثابت الذي بناءا عليه منح أصل الدين
الفائدة هي أفضل طريقة منضبطة يمكن أن يتعامل بها كيانومثل البنك سواءا من جهة المودعين او من جهة المقترضين
ماذا يحدث لو لم تكن قادرا على سداد اي جزء من أصل الدين فستبقى تدفع فوائد دون القدرة على الانفكاك من الدين لكن الفائدة القسطية الاولوية لسداد أصل الدين
تصنيف الديون حسب الغرض من الدين فالفائدة من دين عقاري ثابت الأصل
الربا زيادة فوق الزيادة اي زيادة غير منصوص عليها في العقدو فوق الزيادة المنصوص عليها
ليس مطلق الزيادة
يستحيل ان تكون كل صور الفائدة هي الربا المنهي عنه الربا هو الزيادة غير المتفق عليها
الاقل قدرة سيدفع فوائد اكثر
الشروط خارج إطار العقد والتراضي او وجود شروط تعطي صلاحيات للزيادة المفتوحة
كلما قلت قدرتك عل. التقسيط ستقل قدرتك على الحصول على دين أعلى وستطول مدة السداد وبتزيد الفوائد المترتبة على الدين
المال ينفذ واصل الدين ينفذ ان لم يتحول إلى أصل ثابت
هل النقود أصل ثابت ان انها في محل أصل ثابت ومتى تعامل النقود كاصل ثابت أصل الدين للتطوير على الدخل الثابت وماذا يحدث لو توقف الدخل الثابت والتورط في فوائد غير منتهية
سرعة السداد تعتمد على مقدار القسط وقيمة الدين والفوائد المتولدة تعتمد على سرعة السداد فكلما كان السداد أبطأ زادت الفوائد وقيمة القسط تعتمد على القدرة
الزيادة في المال مشروعة ويمكن ان تكون من خلال التجارة او القرض على اعتبار ان الممول شريك التجار من بائعين ومشترين
دفع مقابل قيمة الانتفاع بالمال الذي لا يملكه
الفوائض
الثبات
ثبات الدخل
قاعدة آنية القيمة والقيمة الزمنية و القسطية والمكث وحلول الأجل والمدة وإحلال عاجل باجل
3 قاعدة العسر واليسر والتعثر:
قاعدة تسليف المتوقع استمرار قدرتهم على السداد وتباين مستويات القدرة وتحمل تبعات الأخطاء المؤدية للعسر و درجات و تقلبات العسر واليسر والنظرة واليات والحث على إيجاد حلول لسد تعثر مصادر السداد لأصل الدين او الفوائد وتعثر الضمان وغلبة والاغراق في الدين وامتناع الانفكاك وجمود أصل الدين والمصادر البديلة وتجنب التراكم القسري للفوائد وتجنب الاستغلال وشروط الاذعان المجحفة والزيادات غير المعلومة وغير المتوقعة على المعسرين والتي لا يحدث فيها تراضي وتعليق الزيادة على الدين ونفاذية الأموال والمعقولية في الفوائد
4. قاعدة التخليق و التجميع والخصم:
قاعدة التخليق المتوازن اللامحدود و التوليد وهامش الكلفة والتجميع والخصم وربط الزيادة بقيمة الوحدة ومدتها والغنم بالغرم او العكس بخصم التعجيل للعطاء و التسليف يعطي فرصة لتحقيق دخل او تحصيل منفعة مبكرا
5 قاعدة التسليفية والتوظيف و التركيب:
قاعدة التوظيف والاستثمار و التركيب وفصل اصل الدين عن الفائدة وتسليف التطوير التاسيسي او التوسييعي والتسليف كخدمة تجارية
6. قاعدة الشخصية الاعتبارية والأهلية:
قاعدة مستويات الأهلية والتاهل و التأهيل والشخصية الاعتبارية وأجر الجانب الخدمي وجلب العائد والرشد والمحافظة على رصيد من الإئتمان ومستوى التسليفية
7. قاعدة محل الانفاق:
قاعدة السبب و محل الإنفاق ومرونة التصرف والاعطاء والاخذ بقدر السعة وتجنب السفه والتبديد والتضييع والاسراف والاتلاف والانفاق على بناء الأصول والملكيات أو الاستباق في تحصيل المنافع المجدية والفائدة كاداة ضبط للانفاق
8. قاعدة الشدولة:
قاعدة الانشاء والامداد والتمكين من الحصول على الأموال بعد جمعها من مصادر مختلفة و الشدولة وأجر توفير الكاش او الاعارة او التمليك واجر الادارة للاموال وللدين والخدمات وأجر التمكين من الوصول للأموال وحفظها وأجر إدارة أموال المودعين وجعلها أحد روافد الحصول على الأموال وتجديد ومد مدة الدين والزيادات المترتبة على ذلك
9 قاعدة الأساس التجاري وفصل الادوار والتمويل الشراكي:
قاعدة راس المال والقيمة المضافة والاساس التجاري البيعي أو الشرائي والتمويل الشراكي وفصل الادوار، والشراكة في مصادر السداد والنظر للفائدة على أنها أجر مرتبط بالقيمة والمدة وليس فقط زيادة على الدين بدون أي مقابل
10 قاعدة القطعية والتراضي :
قاعدة القطعية والتراضي والدين القبضي والدين الذي ينشأ في الذمة اختياريا أو إلزاميا وحق إقراض المال مقطوع به لا تتجاوز الفائدة الضعف مهما طالت المدة
11 قاعدة المسؤولية الاجتماعية:
قاعدة المسؤولية الاجتماعية والعدالة بين فئاته والاحسان والمحافظة على مستويات معقولة من الفائدة
12 قاعدة السداد والضمان والمخاطر:
قاعدة المخاطر والديون المعدومة أو المتأخرة و الضمان لأصل الدين والفائدة وتوقعات السداد ومصادره ,والممتلكات والفوائض والمداخيل المتجددة ويسر الضمانات والتسهيلات الاخرى والقدرة على التاجيلات الميسرة واكل الفائدة من أصل الدين والطرف الثالث والاطراف الاخرى
التفصيل:
1 قاعدة الاسترداد٠: قاعدة التجزي والتوزيع والايداع والذمة والاعارة والبناء والاولوية للاسترداد والتمليك وتحصيل المنفعة المبكر وشراء اموال الحاضر باموال المستقبل مع هامش مرتبط بالمدة وتحصيل اصل الدين قبل الفائدة
التجزيئ واعادة التجزيىء والتوزيع والبناء و الاسترداد
حيث يتم نجزئة كلا من الدين والفائدة والمدة وتوزيع الدين والفائدة على الأجال المتعددة أثناء المدة. حيث أن المدة تقسم إلى آجال وأصل الدين يوزع على الآجال والفائدة توزع على الآجال.
قد لا ينبني الدين دفعة واحدة وقد تكون هناك مدة لتراكم أجزاء الدين تليها أو أثناءها مدة الاسترداد. لأجزاء الدين.
2. قاعدة الاجل: قاعدة آنية القيمة والقيمة الزمنية و القسطية والمكث وحلول الأجل والمدة وإحلال عاجل باجل
المدة والأجل والحلول والجزء المدفوع.
نلاحظ أن للنقود قيمة آنية وأن المال الحاضر حالا له قيمة أعلى من الحاضر لاحقا لأن المال الحاضر حالا يستخدم لسد الحاجات الآنية والتي قد تكون استثمار مولد للقيمة مما يعني ان النقد الموجود آنيا في المستقبل عند نجاح استثماره سيكون قيمته أعلى.
عند السداد ينبغي فصل أقساط أصل الدين عن جزء الفائدة وأن يكزن الجزء المسدد من أصل الدين معلوما عند حلول الاجل الذي تستحق عنده الفائدة ونلاحظ أن المدة تقسم إلى آجال متعددة
3. قاعدة العسر واليسر والتعثر: قاعدة تسليف المتوقع استمرار قدرتهم على السداد ودرجات و تقلبات العسر واليسر والنظرة واليات والحث على إيجاد حلول لسد تعثر مصادر السداد لأصل الدين او الفوائد وتعثر الضمان وغلبة والاغراق في الدين وامتناع الانفكاك والمصادر البديلة ,وتجنب التراكم القسري للفوائد وتجنب الاستغلال وشروط الاذعان المجحفة
تقلبات العسر واليسر: عندما يحصل المقترض على دين بفائدة فإنه يكون في تلك الحالة غالبا موسرا لأن الديون ديون تجارية تعطى للمقتدرين أما في حالة إقراض غير المقتدرين فإن المعالجة قد تختلف من المالحظ أن المقرض يعطي الدين مقابل أن يدخل مقتطعا جزءا من دخل مستمر للمقترض مما يعني أن البنك شريك في مصدر الدخل
لا يوجد عسر كامل من حيث القيمة ولا يوجد عسر دائم من حيث المدة فالشخص يقع في تقلبات العسر واليسر وينبغي أن تكون معالجة فترات العسر ليس فيها استغلال أو فرض شروط قسرية أو إذعانية حيث لا يمكن الانفكاك من الدين في تلك الحالة لرفض تلك الشروط.
طرفي المديونية والدائنية: من المعلوم أن الشخص يتحرك بطرفين معا طرف المديونية وطرف الدائنية
إقراض المقتدرين
إقراض المعسرين:
غلبة الدين: التعامل مع غير المقتدرين الذين تزيد مجموع مديونيتهم عن مجموع دائنيتهم
الحث على السداد: ينبغي أن لا يستسلم المقترض والمقرض للعسر وأن يبحث المقترض عن مصادر فك العسر وأن يقوم المقرض بالحث على السداد
القدرة على الانفكاك من الدين مشكلة المدين المعسر أنه غير قادر على الوفاء وبالتالي غير قادر على الانفكاك وفرض أي شروط إضافية غير معلومة مسبقا قد يكون مجحفا في حقه
التعامل مع المبددين والمضيعين والمتلفين
التعامل مع االمماطلين
الاغراق في الدين
التعامل مع السفه في المال
4. قاعدة التجميع والخصم: قاعدة التخليق المتوازن اللامحدود و التوليد وهامش الكلفة والتجميع والخصم وربط الزيادة بقيمة الوحدة ومدتها والغنم بالغرم او العكس بخصم التعجيل للعطاء و التسليف يعطي فرصة لتحقيق دخل او تحصيل منفعة مبكرا
عندما يقوم التاجر بوضع هامش على كلفة سلعته فإنه يضع الهامش على كلفة الوحدة الواحدة وكذلك البنك عندما يضع هامش على كلفة الدين فإن الكلفة جزئين قيمة أصل الدين والكلفة الإدارية وهامش الربح يكون نسبة من الكلفة لذلك فإن الأرباح والنقود تتولد وتخلق من الزيادة على الكلفة فليس هناك مشكلة أن الفائدة نسبة من أصل الدين لأن أصل الدين أهم عنصر في كلفة الدين.
5. قاعدة التركيب: قاعدة التوظيف والاستثمار و التركيب وفصل اصل الدين عن الفائدة وتسليف التطوير التاسيسي او التوسييعي
البنك يعطي ديون ويقوم بمساعدة التاجر بتزويده بالاموال اللازمة لتوظيف إمكاناته فمن الطبيعي أن التوظيف تركيبي لذلك فإن الفوائد إلى حد ما تركيبية.
6. قاعدة الأهلية: قاعدة مستويات الأهلية والتاهل و التأهيل والشخصية الاعتبارية وجلب العائد والرشد
7. قاعدة محل الانفاق: قاعدة السبب و محل الإنفاق ومرونة التصرف والاعطاء والاخذ بقدر السعة وتجنب السفه والتبديد والتضييع والاسراف والاتلاف.
اين سينفق الدين
ينبغي عدم الاغراق في الدين وان يكون الدين في محل انفاق مجدي وان يكون الاعطاء والاخذ بناءا على قدرة الدائن على الادانة والمدين على التدين.
8. قاعدة الشدولة: قاعدة الانشاء والامداد و الشدولة وأجر توفير الكاش او الاعارة او التمليك واجر الادارة للدين والخدمات وتجديد ومد مدة الدين
من المعلوم أن البنك يقوم بإدارة الميدونية للمدين المقترض فإن أخذ أجرا مرتبطا بالقيمة على إدارة الدين فهو من قبيل التجارة وليس من قبيل الفائدة غير الحسنة لأن المقترض إن ذهب إلى أي شركة وطلب منها إدارة الدين فستأخذ أجر ولن يعد ذلك أحد أن من قبيل الفائدة غير الحسنة
9 قاعدة التمويل الشراكي: قاعدة راس المال والقيمة المضافة والاساس التجاري البيعي أو الشرائي والتمويل الشراكي وفصل الادوار، والشراكة في مصادر السداد
من المعلوم أن للبنك رأس مال وأن رأس المال يعمل في تحريك نظام البنك وأن القروض هي من تولدها من الإئتمان والودائع لذلك فإن البنك يقوم بقيمة مضافة تجارية ومن حقه أن يأخذ مقابلا عليها كما أن البنك شريك مع البائع في الزيادة المنظورة من تأجيل الدفع وشريك المشتري في الخصم المنظور من تغجيل الدفع
من المعلوم أن البنك شريك في مصدر الدخل الذي تم على أساسه منح التمويل لذلك فإن الفائدة المأخوذة هي من قبيل الشراكة.
من غير العادل أن تطلب من صاحب المال أن يقرض شخص موسر مقتدر بدون أن يطلب منه أن يشاركه في يسره ومصادر دخله ويأخذ من زيادة لأن ذلك إستغلال عكسي فهو استغلال المدين للدائن من باب الشرع فإذا كان مناط تحريم القوانين والأديان والانسانية للربا هو استغلال الدائن للمدين كذلك من السيء أن يعطي القانون والأنسانية فرصة أن يستغل المدين المقتدر الدائن.. وهذه الزيادة هي من باب الأساس التجاري لان المقترض أخذ المال وفوت على المقرض فرصة أن يتاجر بالمال ولو كان كل شخص لا يستطيع أن يأخذ زيادة على القرض فلن يستطيع التجار إقتراض الاموال لتحقيق التجارة والأرباح فمن العدل أن يأخذ المقرض شيئا بسيطا على ماله مقابل أن يكون للتاجر حقا في كل باقي الربح.
10 قاعدة القطعية والتراضي: قاعدة القطعية والتراضي والدين القبضي والدين الذي ينشأ في الذمة اختياريا أو إلزاميا
من المعلوم أنه عند إنشاء الدين لا بد من التعاقد والتراضي والقطع بجميع شروط العقد على أن لا تنشأ شروط أخرى ىتزيد من الزيادات خصوصا عند الاعسار.
11 قاعدة المسؤولية الاجتماعية: قاعدة المسؤولية الاجتماعية والعدالة بين فئاته والاحسان
التوازن بين الربحية والديمومة والمسؤولية الاجتماعية
12 قاعدة السداد: قاعدة المخاطر والديون المعدومة أو المتأخرة و الضمان لأصل الدين والفائدة وتوقعات السداد ومصادره ,والممتلكات والفوائض والمداخيل المتجددة ويسر الضمانات والتسهيلات الاخرى والقدرة على التاجيلات الميسرة واكل الفائدة من أصل الدين والطرف الثالث والاطراف الاخرى
التكافل
ما هي الفائدة القسطية ؟ (تحديث 010923)(تحت التطوير)
الفائدة القسطية هي الفائدة التي تعتمد على قيمة القسط ومدة مكث القسط عند المدين وهي خمسة أنواع:
- الفائدة القسطية المتوسطة
- الفائدة القسطية التناقصية
- 3. الفادة القسطية التزايدية
- الفائدة القسطية الآجلة
- الفائدة القسطية العاجلة
كيفيفة حساب فائدة القسط
لوفرضنا أن الدين 120 ألف ريال قطري على سنة والقسط شهري والفائدية 6% في السنة
فإنه يتم تجزئة أصل الدين على السنة حيث يقسم 120 ألف على 12 فيكون 10 آلاف
ويتم تجزئة الفائدية على 12 شهر فتكون نصف في المئة في الشهر
قيمة فائدة الشهر الأول هي 10 آلاف مضروبا في نصف في المئة مضروبا في عدد الفترات وهي 1 فتكون 50 ريال
أما الشهر القاني فهي 100 ريال الثالث 150 ريال
تجمع وهناك معادلة لحسابها مجمعة وهي
قيمة القسط مضروبا في الفائدية مضروبا في عدد الفترات مضروبا في (عدد الفترات + 1) مقسوما على 2
10 آلاف مضروبا في 0.5% مضروبا في 12 مضروبا في 13 مقسوما على 2 الناتج 3900 ريال قطري
قيمة القرض مع الفوائد تساوي
أصل الدين مضافا له 3900 ريال
لحساب قيمة القسط نقسم على 12 الناتج
10325 ريال قطري قيمة القسط
الفائدة المتوسطة على المدة هي 325 ريال
أما التناقصية فهي تبدأ من 600 ريال الشهر الأول وهي 50 مضوربا 12 ثم 550 الشهر الثاني وهكذا حتى الشهر الأخير فتكون 50
أما التزايدية فهي تبدأ من 50 في الشهر الأول ثم 100 في الشهر الثاني حتى تصل إلى 600 في الشهر الأخبر
أما العاجلة فنقوم بحساب الفائدة وخصمها من الشهر نفسه
أما الآجلة فتجمع حتى آخر المدة
ما هي ميزات الفائدة القسطية؟
أهم ميزة هي المرونة وسهولة الجدولة ودقة الحساب وهناك ميزات أخرى
